كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب PDF – أدهم شرقاوي
حول الكتاب
المؤلف | أدهم شرقاوي |
---|---|
الناشر | كلمات للنشر والتوزيع |
اللغة | العربية |
عدد الصفحات | 356 |
الحجم | 1.13 ميجا بايت |
تحميل رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب PDF من تأليف أدهم شرقاوي تدقيق ومراجعة ماجد مقبل ، على موقع مدينة الكتب لـ تحميل وقراءة الكتب إلكترونية PDF مجانا.
يهدف الكاتب من تأليف هذا العمل إلى إلقاء الضوء على مواقف عمر بن الخطاب الحاكم العادل والتي بحاجة إلى مثلها في مجتمعاتنا التي يسودها الظلم والقمع والاستبداد والتي تفتقر إلى العدالة بكافة أوجهها، حيث أن حرقة المظلومين وأنينهم التي ملأت الأرض، والتي بث دويها الحسرة والوجع في قلوبنا، لذلك يأتي هنا السؤال من في هذه الدنيا كعمر وفي عدل عمر؟
يتطرق الكاتب في هذا العمل من خلال حواره الخيالي مع عمر إلى العديد من الأسئلة في كافة شئون الحياة والتي يجيب عنها عمر من منطلق مواقفه وتجاربه والتي سوف نلقي الضوء عليها من خلال روايةنا اليوم.
بدأ الكاتب عمله بوصف لبنية “عمر” حيث يقول أنه أتاه من بعيد طويل القامة بمقربة من طول النخيل صلب البنية أشبه ببنية الجبال، يمسك بيده اليسرى عصا لا للاتكاء عليها ولكن سوف تشعر انه يمسكها لتثبيت الأرض في مدارها، يكسو لحيته الطويلة اللون الأبيض وكأنها لبس إحرام، وعن ثيابه البالية والتي تفصح عن حاله أنه من فقراء الأعراب، وجهه مضئ كالسراج، عيناه صاخبتان كأنهما ساحة معركة، والتي تفصح عن شخصيته وتبلغ أن مثل هذا الرجل لا يوجد الكثير منه، وأنه من الرجال القلة الذي ليس بامكاننا مقابلة مثله كل يوم.
ويقول الكاتب لما اقترب عمر منه أراد أن يسأله “من أنت؟” ولكن شده هيبته احتبس الكلام في صدره، واخذ واقفا ينظر إليه باندهاش وأخيرا ألقى عمر عليه السلام، فيصف الكاتب صوته القوي فيقول: “صوته أصلب من بنيته، ولكن فيه مسحة من الحنان” أشبه بصوت أم تدعو لابنها المريض، فيقول الكاتب رددت عليه السلام في عجلة.
فيبدأ الحوار بينه وبين عمر فيسأله عمر قائلا:
من أين الرجل؟ فيقول الكاتب من العرب، فيقول له عمر” العرب كثير… فمن أيهم؟، فيرد عليه الكاتب من الذين زال ملكهم، وانقطع عزهم، وصاروا أشبه بالأيتام على موائد اللئام، فسأل عمر وأنت من أين؟ رد عليه عمر قائلا “أنا عمر بن الخطاب؟ فرد الكاتب في اندهاش عمر، عمر بن الخطاب هازم الروم وهازم فارس ومحطم الامبراطوريات، عمر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول هو عمر إذا، الرجل الذي ليس وراءه حكاية لأنه هو كل الحكاية، هو الرجل الذي يسأله عنه التاريخ لأنه هو التاريخ وصانعه.
يسرد الكاتبة لحياة عمر وهو في سن السادسة حينما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم التي دعا فيها إلى الله بأن يعز الإسلام بكلا من “عمرو بن الخطاب أو عمر بن هاشم، ومن هنا يبدأ مشواره الإسلامي واعتناقه للإسلام.
حيث كان للإسلام دور هام في إعادة هيكلة عمر من جديد، حيث كان له الدور في قتل عمر وإعادة صياغة تفكيره وأطلق له العنان بعقلية جديدة فتحول عمر الذي كان صلبا في الباطل إلى عمر الذي أصبح صلبا في الحق.
فضلا وليس أمرا قم بتقييم الكتاب
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.